تستهدف العقوبات الرئيسة التنفيذية لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة كاري لام، ومفوض الشرطة كريس تانغ، ومفوض المدينة السابق ستيفن لو، ووزير الأمن بالمنطقة الإدارية الخاصة جون لي كا تشيو، ووزيرة العدل.
كما استهدفت أيضًا وزير الشؤون الدستورية والبر الرئيسي للمنطقة الإدارية الخاصة، إريك تسانغ، ومدير مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو التابع لمجلس الدولة (مجلس الوزراء الصيني) شيا باولونغ، ونائب مدير مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو التابع لمجلس الدولة تشانغ شياو مينغ.
إلى جانب مدير مكتب الاتصال في هونغ كونغ، لوه هوينينغ، ومدير مكتب حماية الأمن القومي، تشنغ يان شيونغ، والأمين العام للجنة حماية الأمن القومي في المنطقة الإدارية الخاصة إريك تشان.
العقوبات هي الحقلة الأحدث في سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب ضد الصين، مع تصاعد التوترات بين البلدين بسبب النزاعات التجارية والفيروس التاجي.
تم تمرير العقوبات بأمر تنفيذي وقع عليه الرئيس، دونالد ترامب، مؤخرًا لفرض عقوبات على الصين لجهودها للحد من المتظاهرين المناهضين للحكومة في هونغ كونغ، بحسب "أسوشيتد برس".
تمتعت هونغ كونغ منذ فترة طويلة باستقلالية كبيرة عن الصين، لأنها تخضع للحكم بموجب سياسة "دولة واحدة ونظامان'' المعمول به منذ أن عادت المدينة إلى الحكم الصيني في عام 1997.
لكن بكين فرضت، مؤخرًا، قانونًا شاملاً للأمن القومي على هونغ كونغ في وقت سابق من هذا العام، مما أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن قيام الحكومة الصينية بقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
