وذكرت وسائل إعلام مصرية أن كل طائرة تحمل 14 طنا من المساعدات الإغاثية والطبية المقدمة من شعب مصر إلى الشعب اللبناني.
وحملت الطائرات الأربع الأولى المواد الغذائية الأساسية لاسيما الدقيق، حرصا على استمرار دور عمل المخابز والأفران في دورة إنتاج الخبز، بعد تعرض المخزون الاستراتيجي من القمح والدقيق للفقدان باعتبار أن صوامع التخزين الرئيسية كانت تقع بداخل ميناء بيروت البحري حيث بؤرة الانفجار.
كما أرسلت مصر طواقم من الأطباء والجراحين لتقديم الإسناد اللازم للمنظومة الطبية اللبنانية في التعامل مع الأعداد الكبيرة من المصابين، فضلا عن تسيير جسر بحري يتضمن المواد اللازمة للبناء وإعادة الإعمار وفي مقدمها الزجاج والألومنيوم والرخام، بعدما تضررت أبنية ومنشآت العاصمة والواجهات الزجاجية بصورة كبيرة بسبب الانفجار.
وتشمل المرحلة الثانية من الجسر الجوي الإغاثي المصري 12 طائرة ستصل تباعا، وعلى متنها 220 طنا من المساعدات الإغاثية الضرورية.