وحققت بوزيدي، التي عاشت في دبي لمدة خمس سنوات، نجاحا كبيرا في عام 2018، عندما قدمت بعض الرسوم التوضيحية لمسابقة "تشكيل" المفتوحة ومسابقة "المبارزة" في منطقة دبي للتصميم، وقالت بوزيدي: "كان اختياري لكليهما بمثابة علامة بالنسبة لي على أن الوقت قد حان لمتابعة حلم طفولتي وهذا ما فعلته"، بحسب ما ذكر موقع "arabnews".
View this post on Instagram
وأضافت: "أعتقد أن القصص الصغيرة التي أشاركها مع عملي هي التي تجذب الناس أكثر من غيرها، أفكر في الفن كملهم للتجارب المشتركة ولطالما وجد عملي مصدر إلهام في الذكريات الجماعية والحقائق الواقعية اليومية".
View this post on Instagram
وأظهرت الفنانة المغربية من خلال أعمالها أثناء فترة جائحة كورونا أسلوبها في إيصال الأفكار بطرق فنية إبداعية، موضحة أهمية التباعد الاجتماعي والحرص على سلامة الفرد والمجتمع، وقالت بوزيدي: "يبدأ الأمر دائمًا بعاطفة. أرسم أكثر ما يلامسني أو ما أشعر به في الوقت الحالي، عادةً ما أحاول تصوير تجربتي الخاصة من وجهة نظر مجازية، كوسيلة للتأمل في الحياة".
View this post on Instagram
وتابعت: "أعتقد أننا مررنا في الوباء جميعًا بمشاعر معقدة، العزلة والخوف ومنطقة انتظار المجهول. هذا هو بالضبط ما كنت أرسمه بشكل ساخر في بعض الأحيان".
View this post on Instagram
أخذت قرارا بالتركيز على القضايا الشخصية العميقة الأخرى - مثل نضالها من أجل الحمل، أو الإجهاض، وهي مواضيع قد يخجل الكثيرون منها، ولكنها كانت مدفوعة بنفس الرغبة في التواصل.
View this post on Instagram
وبهذا الخصوص علقت: "تعد مشاركة تجارب الحياة الواقعية من خلال الفن في صميم عملي، قد يكون من المفيد مشاركة صعوبات حياتك مع الآخرين ومعرفة أنك لست وحدك، أعتقد أن الصدق ومشاركة النضالات أمر لا بد منه في هذا العصر".