وجاءت تصريحات النائب اللبناني، خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك"، قال خلالها: "لاعتبارات متعددة منها الوضع الداخلي، وشبكة علاقات الحريري، وإمكانية استعادة الثقة من خلال عمله، وبالتالي السير بخطى إيجابية نحو الخلاص من المأزق الكبير الذي يعانيه لبنان، ولكن هذا الموضوع لا يزال دونه بعض المعوقات ولكن السعي مستمر".
وأشار حميد إلى أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري من موقعه الوطني يسعى للجمع بين الأطراف اللبنانية، من أجل التوافق على شخص الرئيس العتيد للحكومة، وبنفس الوقت مراعاة ظروف كل الأطراف والأطياف ولذلك هناك نوع من التناحر إن صح القول في عملية التوصل إلى توافق نهائي بين القوى السياسية المعنية أساساً بتشكيل الحكومة".
وأوضح حميد أنه من حيث المبدأ حكومة تصريف الأعمال ستعيش طويلا في حال لم يتم التوصل إلى حكومة جديدة، وهذا الأمر لا يؤدي إلى النتائج المرجوة في هذه المرحلة بالذات وخاصة بعد الكارثة التي حصلت بانفجار المرفأ ناهيك عن الضغوطات الخارجية والحصار المعلن والغير معلن.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب قد أعلن استقالة حكومته في 10 أغسطس/ آب إثر فاجعة انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 أغسطس/اب، بعد تصاعد الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط السلطة السياسية الحاكمة ومحاسبة الفاسدين.