ألغيت الجلسة الثانية من أعمال الجولة الثالثة لمناقشة "الدستور السوري" بعد اكتشاف إصابات بكورونا بين المشاركين، وحسب التقديرات فإن الاجتماع الأول للجنة الدستورية السورية انتهى ضمن أجواء إيجابية.
وكالة "سانا" السورية نقلت عن مصادر رسمية أن "الوفد الحكومي برئاسة الدكتور أحمد الكزبري أكد على أهمية مبدأ التمسك بالهوية الوطنية الجامعة للشعب السوري، والتوافق عليه كمبدأ جوهري من الأسس والمبادئ الوطنية التي يمكن أن تشكل الأرضية الراسخة لعمل اللجنة في المراحل اللاحقة".
عضو اللجنة الدستورية المصغرة عن المجتمع المدني "المعارضة" ميس الكريدي تقول "في الجلسة الأولى لم يتسنَّ لنا تقدير وجهات النظر لأنها كانت سريعة جداً وبدأت ببعض الاعتراضات والمناكفات التي تعبر عن خلفيات سياسية حادة، وفيما بعد عندما بدأ نقاش المبادىء الأساسية اقترحنا بعض المبادى ولم يتسنَّ وضع أي أسس أو خارطة طريق لهذا العمل ومباشرة أبلغنا في بداية الجلسة الثانية عن وجود إصابات بكورونا وخطورة الوضع".
وتابعت الكريدي "نحن نريد الإنتهاء من الحالة العنفية هذا أولاً، وثانياً لدينا أطراف ذات انتماء إخواني وهذا يعكس عليهم صبغة معينة بفهمهم للواقع المدني والتمدني في البلاد يستترون خلف الشعارات بالعناوين وهذه النظرة لا توائم الواقع السوري بسبب التنوع السوري الذي نعتز به".
وأضافت الكريدي "سمعت أن هناك وفداً أمريكياً وأن المبعوث الأمريكي جيمس جيفري كان موجوداً هنا. نحن لانلتقي مع هؤلاء وأصلا هم لايلتقون بنا لأننا لسنا من الفريق القريب لهم أو يمكن أن نتعاطى معهم، والفريق الروسي لم يطلب اللقاء معنا ولا داعي لذلك لأن حواراتنا سورية سورية كما هو معلن وتيسرها الأمم المتحدة ولا نسمح لها أن تمارس أكثر من دور المنسق".
التفاصيل في التسجيل الصوتي.
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم