وفي تغريدة للقناة التركية على صفحتها الرسمية بتويتر، نشرت قناة "تي.آر.تي" "لقطات تاريخية تعود للهجوم الكبير الذي شنته القوات التركية عام 1922 ضد القوات اليونانية أثناء حرب الاستقلال وانتهى بهزيمة اليونان وطردها من الأراضي التركية".
لقطات تاريخية تعود لـ"الهجوم الكبير" الذي شنته القوات التركية عام 1922 ضد القوات اليونانية أثناء حرب الاستقلال وانتهى بهزيمة اليونان وطردها من الأراضي التركية pic.twitter.com/Yh1qyV7oU7
— TRT عربي (@TRTArabi) August 27, 2020
وتأتي تغريدة القناة التركية ومقطع الفيديو في الوقت الذي تستمر فيه حالة التوتر متصاعدة بين أثينا وأنقرة في شرق البحر الأبيض المتوسط ومناطق النفوذ بين الدولتين في آخر سلسلة من التوترات التي شهدتها الدولتين في عدد من القضايا منها قضية اللاجئين.
ويذكر أن رئيس الوزراء اليوناني، كان قد وجه رسالة لتركيا في مقابلة حصرية مع CNN قال فيها: "رسالتي لتركيا بسيطة للغاية: أوقفوا الاستفزازات ولنبدأ بالحوار كجيران متحضرين، أنهينا مؤخرا اتفاقا مهما للغاية مع مصر بموجبه حددنا مناطق النفوذ المائية وهذه اتفاقية يمكن استخدامها كأساس لاتفاقات أخرى في المنطقة ولكن بالطبع هذا لا يمكن أن يحدث إذا كنا سنواجه بين الحين والآخر نصف الأسطول التركي يبحر في بحر إيجة أو شرق المتوسط، هذه ليست الطريقة للقيام بالسياسات الخارجية".
أكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، يوم الخميس، ضرورة سحب تركيا واليونان سفنهما من شرق المتوسط.
وقال الوزير الألماني على أثير قناة "زي دي أف": "يجب أن يكون هناك استعداد من كلا الجانبين لبدء المفاوضات، ونأمل أن يهدأ الوضع بنهاية هذا الشهر".
وأضاف ماس: "إذا تم سحب السفن الموجودة في شرق البحر الأبيض المتوسط من كلا الجانبين، وكان الطريق مفتوحا للحوار مع بعضهما البعض ولم يتم تنفيذ أي استفزازات أثناء المحادثات، فستكون هذه هي الطريقة الوحيدة لحل هذا الصراع".
يذكر أن تركيا قد كثفت من عمليات التنقيب عن موارد النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، قبالة سواحل قبرص واليونان، بعد أن أعلنت عزمها مؤخرا إرسال سفينة ثالثة إلى شرق البحر المتوسط، بالرغم من تحذيرات الاتحاد الأوروبي. وسوف تنضم إلى سفينتي الحفر، فاتح ويافوز، ويتوقع أن تبدأ عملياتها في نهاية الشهر الجاري.
