وكتب على "تويتر": "نحتاج الرئيس الذي يجنح إلى التهدئة ولم شمل الدولة وليس رئيس يزيد التوتر"، مضيفا: "من المفترض أنه يحمي هذه الأمة، لكنه يغرس جذور الفوضى والعنف"، بينما يقول ترامب إن قادة الصين يريدون بايدن وأن فوزه في الانتخابات الرئاسية يحول أمريكا إلى فنزويلا أخرى.
Just In: Chinese State Media and Leaders of CHINA want Biden to win “the U.S. Election”. If this happened (which it won’t), China would own our Country, and our Record Setting Stock Markets would literally CRASH!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 26, 2020
وتصاعدت الحرب الكلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه البارز جو بايدن، المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، وأصبحت تلك الحرب أكثر شدة باقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
We need a president who will lower the temperature and bring the country together — not one who raises it and tears us further apart. pic.twitter.com/e6aFLx9iqU
— Joe Biden (@JoeBiden) September 1, 2020
وتدور ساحات المواجهة بين ترامب، المنتمي للحزب الجمهوري، وبايدن، المنتمي للحزب الديمقراطي، في العديد من المنصات، لكن المنصة الأكثر سخونة "تويتر"، حيث يتبادل الرجلان تصريحاتهم النارية، التي تشمل هجوم كل منهما على سياسته التي يتبناها ويمتد الأمر إلى الصفات الشخصية لكل منهما.
جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية
يرى بايدن أن هذه فترة صعبة في تاريخ أمريكا، وأن سياسة دونالد ترامب الغاضبة والمثيرة للانقسام ليست حلا، وأن البلاد تحتاج إلى القيادة التي يمكن أن توحد الأمريكيين، وتجمعهم.
ويضيف بايدن: "حان الوقت لإنهاء "موسم الظلام"، متعهدا بتنفيذ استراتيجية وطنية لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد، في الولايات المتحدة".
ويحذر المرشح الديمقراطي من أنه في حالة بقاء الرئيس دونالد ترامب في منصبه، فإن إصابات ووفيات كورونا في الولايات المتحدة سيظل مرتفعا، وستغلق الشركات الصغيرة بشكل دائم، وستستمر معاناة العائلات العاملة.
فيما يلي أبرز تصريحات بايدن التي يهاجم فيها ترامب:
يؤصل للفوضى والعنف ويمزق أمريكا… تهديد وجودي لأمريكا ولا يعرف شيئا.
لا يملك خطة لمحاربة كورونا… رئيس بلا قلب ستخرجه النساء من البيت الأبيض.
أول رئيس عنصري وأمريكا تدفع ثمن بقائه… جعلنا أمة فاشلة ولا يدرك ما يجري.
Today’s press conference made it clear: we are all less safe because Donald Trump has failed at his job.
— Joe Biden (@JoeBiden) September 1, 2020
We need a President who will stop violence — not incite it. pic.twitter.com/AhGNZCDQkr
أمريكا لا تتحمل 8 سنوات من حكم ترامب… أحمق وأخطاؤه كارثية وليس على قدر المسؤولية.
أسوأ من يقود أمريكا وسيضيع كوكب الأرض… فشل في مواجهة كورونا وزعماء العالم يسخرون منه.
أكثر القادة تهورا ولا يصلح لقيادة الجيش… مهرج يخلف وعوده ويضلل الأمريكيين.
دونالد ترامب الرئيس الحالي ومرشح الحزب الجمهوري لفترة رئاسية ثانية
يقول ترامب إن ما فعله في 4 سنوات تمثل فترة رئاسته الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، يفوق ما فعله جو بايدن، نائب الرئيس الأسبق، في 40 عاما.
ويضيف ترامب: "كان بايدن جزءا من كل قرار فاشل على مدى عقود، بما في ذلك الاتفاقات التجارية السيئة، والحروب التي لم نستطع إنهاءها".
ويتابع: "بايدن أظهر خلال توليه المسؤولية في العديد من المناصب، التي كان آخرها نائب للرئيس السابق، أنه يفتقر تماما إلى ملكة القيادة وأنه كان ضعيفا".
فيما يلي أبرز تصريحات ترامب التي يهاجم فيها بايدن:
قادة الصين يريدون بايدن… فوزه يحول أمريكا إلى فنزويلا أخرى.
ضعيف ذهنيا وضد السلاح… بايدن الفاسد أضعف من هيلاري كلينتون.
When is Slow Joe Biden going to criticize the Anarchists, Thugs & Agitators in ANTIFA? When is he going to suggest bringing up the National Guard in BADLY RUN & Crime Infested Democrat Cities & States? Remember, he can’t lose the Crazy Bernie Super Liberal vote!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 31, 2020
ما فعلته في 4 سنوات يفوق ما فعله في 40 عاما… نائم وبطيء وسأجعله يبكي.
كان جزءا من قرارات فاشلة لعقود… لم يستطع إنهاء الحروب.
Just watched what Biden had to say. To me, he’s blaming the Police far more than he’s blaming the Rioters, Anarchists, Agitators, and Looters, which he could never blame or he would lose the Radical Left Bernie supports!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 31, 2020
ضعيف ولا يمتلك ملكة القيادة… يلوم الشرطة ويترك مثيري الشغب.
من يفوز برئاسة الولايات المتحدة؟
يحاول الرجلان الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطي جو بايدن، استغلال كل فرصة ممكنة لمهاجمة الآخر وإطلاق تصريحات نارية تشمل المواقف السياسية والصفات الشخصية بهدف التأثير على شعبية كل منهما التي ستحسمها أصوات الناخبين في صناديق الاقتراع يوم 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، أي بعد نحو شهرين من الآن.
