واضاف: "كانت حسابات الولايات المتحدة تستند منذ عام 2018 حتى اليوم إلى فكرة أنها ستركع الشعب الإيراني العظيم بفرض الضغوط الاقتصادية والحظر الجائر، لكن مر ذلك العام وما بعده ونحن الآن في أواسط العام الثالث.. وقد صمد الشعب الإيراني أمام كل الضغوط"، مشددا على أن "الشعب الإيراني يسير نحو التنمية".
وكان روحاني، أكد خلال استقباله وزير خارجية سويسرا "ايغناتسيو كاسيس"، أمس الثلاثاء، أن "الشعب الإيراني وبشهادة التاريخ لم ولن يخضع أمام غطرسة وبلطجة أي قوة في العالم". وقال، إن "أمريكا ومنذ انسحابها من الاتفاق النووي والقرار 2231 الصادر عن الامم المتحدة، عمدت طيلة عامين ونصف العام إلى فرض حظر جائر غير منصف على الشعب الايراني، مشيرا إلى أن المعيار السائد في العلاقات بين البلدان ينبغي أن يكون قائما على أساس القانون الدولي.
وشدد الرئيس الإيراني، على أن "إيران كانت ولاتزال ملتزمة بالضوابط الدولية والاتفاقات متعددة الأطراف"، موضحا أنه "في أي وقت قررت واشنطن التخلي عن أخطائها والتعويض عن إجراءاتها اللاقانونية والعودة إلى القرار 2231 والاتفاق النووي، عند ذلك سيكون الطريق مفتوحا أمامها".
وتطرق روحاني، خلال اللقاء، إلى ممارسات الحظر والحرب الاقتصادية الأمريكية ضد إيران واغتيال أحد كبار المسؤولين العسكريين في دولة أخرى، في إشارة إلى قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وأيضا اختراق الاجواء الايرانية، مؤكدا أنها نماذج بازرة للإرهاب الاقتصادي والعمليات الإرهابية والإرهاب الملاحي من جانب هذا البلد.
