ووجه اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر "خاتم الأنبياء"، اليوم "تحذيرا للأعداء"، من اختبار قدرات الحرس الثوري الإيراني أو الجيش الإيراني.
واعتبر القائد الإيراني أن "المنجز الأكبر لتجربة الحرب والدفاع المقدس على مدى 8 أعوام"، هي "ضرورة امتلاك الجهوزية الدفاعية" من خلال استخدام القوات العسكرية للرد على التهديدات الخارجية.
وأكد اللواء علي رشيد أن الإيرانيين قد "بنوا صرح القدرات الدفاعية للبلاد"، ليمنعوا "أعداء البلاد من ارتكاب خطأ حسابات"، بحسب وكالة أنباء "فارس".
وبيّن القائد الإيراني أن "الأعداء الذين كانوا يشعرون بالسرور"، ويعملون على استثمار الفرص بهدف "استغلال نقاط ضعفنا الدفاعية"، يشعرون اليوم بـ"الهلع من أبناء جيل الثورة والحرب"، على حد تعبيره.
أعلن الجيش الإيراني عن انطلاق المراحل الرئيسية لمناورات "ذوالفقار" المشتركة، غدا الخميس في المياه الجنوبية لمدة 3 أيام، لافتا إلى مشاركة الغواصة "فاتح" والطائرة المسيرة "سيمرغ" للمرة الأولى.
وقال مساعد القائد العام للجيش الإيراني للشؤون التنسيقية الأدميرال حبيب الله سياري، إن "المراحل الرئيسية لهذه المناورات ستجري بمشاركة وحدات من القوات البحرية والجوية والبرية وقوة الدفاع الجوي للجيش في منطقة مساحتها 2 مليون كم مربع في نطاق مياه شرق مضيق هرمز وسواحل مكران وبحر عمان وشمال المحيط الهندي حتى المدار 10 درجة شمالي"، حسب وكالة "فارس".
وشهدت الفترة بين عامي 1980 و1988، حربا واسعة بين العراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، وإيران، والتي أطلق عليها "حرب الخليج الأولى" أو "الحرب العراقية الإيرانية"، وأطلقت عليها الحكومة العراقية آنذاك اسم "قادسية صدام"، بينما عرفت في إيران باسم "الدفاع المقدس"، واستمرت لمدة ثمانية أعوام تقريبا.