وكانت المباحثات ضمت خمسة نواب من المجلس الأعلى للدولة في ليبيا وبرلمان طبرق المؤيد لقائد الجيش المشير خليفة حفتر، وأثمرت كذلك عن اتفاق بإجراء انتخابات خلال 18 شهرا، وإعادة تشكيل المجلس الرئاسي الليبي وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
الخلافات بشأن المناصب السيادية كانت تمحورت حول تعيين حاكم المصرف المركزي الليبي ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط وقائد القوات المسلحة.
الخبير في الشؤون المغاربية، أبو بكر الأنصاري، رأى في تعليق لـ "بانوراما"، أن نجاح الليبيين في التوافق جاء بفضل الموقف الحيادي للمملكة المغربية، والتي –برأيه-لم تتورط في الانحياز إلى أحد من أطراف النزاع.
كما أشار إلى أن التطورات المستجدة، والعزوف نحو الحل السياسي، يعود كذلك إلى رغبة اللاعبين الدوليين والإقليميين في الملف الليبي، في وضح حد لتدهور الأوضاع في البلاد، وعدم خروجها عن السيطرة.
التفاصيل في الملف الصوتي.
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني