وبحسب الوكالة، تتماشى العقوبات الجديدة مع جهود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للحد من نفوذ إيران الإقليمي، وتأتي بعد أسبوع من الاتفاقات التي توسطت فيها الولايات المتحدة للإمارات والبحرين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال المسؤول إن جزءًا كبيرًا من الدفعة الأمريكية الجديدة هو أمر تنفيذي يستهدف أولئك الذين يشترون أو يبيعون أسلحة تقليدية لإيران.
وأضاف:
من الواضح أن إيران تبذل كل ما في وسعها للحفاظ على قدرة للعودة إلى مجال التسلح في أي لحظة إذا اختارت القيام بذلك.
وتشتبه إدارة ترامب في أن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية - وهو ما تنفيه طهران - وتعد الخطوات العقابية الجديدة، هي الأحدث في سلسلة تسعى لإحباط برنامج إيران النووي، الذي تعتبره إسرائيل حليفة الولايات المتحدة تهديدا وجوديا.
من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، أنه لن يتخذ أي إجراءات فيما يتعلق بطلب الولايات المتحدة إعادة فرض العقوبات ضد طهران بسبب "نقص الوضوح".
كما أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة ليس بإمكانها فرض عقوبات دولية على إيران، داعيا للحفاظ على الاتفاق الموقع مع طهران في 2015 حول برنامجها النووي.