وأشار يوسف في تغريدة عبر حسابه الرسمي بـ "تويتر" إلى أن رفض التطبيع هو من علامات الساعة، قائلا: "من أشراط الساعة انقلاب الموازين، من يريد السلام (متخاذل) ومن يرد (الدمار) شجاع، من يريد الأمان لوطنه (عميل) ومن يريد (الفتنة) مناضل، من يريد التعايش مع الأديان (مرتد) ومن يريد الطائفية (مجاهد)، من يريد الوسطية (منافق) ومن يريد التشدد (ثابت)".
وتابع: "نسأل الله سبحانه الثبات على الحق".
من أشراط الساعة انقلاب الموازيين
— Dr. Waseem Yousef (@waseem_yousef) September 25, 2020
•من يريد السلام (متخاذل) ومن يرد (الدمار) شجاع
•من يريد الأمان وطنه (عميل) ومن يريد (الفتنة) مناضل
•من يريد التعايش مع الأديان (مرتد) ومن يريد الطائفية (مجاهد)
•من يريد الوسطية (منافق) ومن يريد التشدد (ثابت)
نسأل الله سبحانه الثبات على الحق
تغريدة وسيم يوسف أثارت إعجابا إسرائيليا رسميا، إذ علق الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "نسأل الله سبحانه الثبات على الحق".
نسأل الله سبحانه الثبات على الحق https://t.co/kAYmt7NyD4
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 25, 2020
فيما غرّد حساب إسرائيل بالعربية التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية: "صدقت يا شيخ. نسأل الله الثبات على الحق ويجعل الحقيقة بمثابة بوصلتنا جميعا. اللهم آمين يارب".
صدقت يا شيخ. نسأل الله الثبات على الحق ويجعل الحقيقة بمثابة بوصلتنا جميعا. اللهم امين يارب https://t.co/OkJ2xaYOHF
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) September 25, 2020
ومنذ إعلان الإمارات التطبيع مع إسرائيل في آب/ أغسطس الماضي، أثار وسيم يوسف جدلا واسعا بتأييده المطلق للتطبيع.
وقال ناشطون على مواقع التواصل إن وسيم يوسف يغفل عمدا عن احتلال إسرائيل لفلسطين، ويزعم أن مقاومتها عدوان على السلام.
#تذكير
— رشيد الذهبي (@rachiid_usmba) September 25, 2020
فلسطين ساحة جهاد ....
قالها #وسيم_يوسف
وقد صدقت في تغريدتك هذه في قولك : من أشراط الساعة انقلاب الموازيين.
فشتان بين الأمس واليوم #والسلام https://t.co/i9LB2UKJqe
وأعلنت إسرائيل عن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات في 13 أغسطس/ آب الماضي، قبل أن تعلن عن التوصل لاتفاق مماثل مع البحرين، في 11 سبتمبر/أيلول الجاري.
وتم التوقيع رسميا على اتفاقيتي سلام بين إسرائيل ودولتي الإمارات والبحرين، وذلك في البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، وبحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 15 سبتمبر/ أيلول الماضي.