وأضاف أنه "في هذه المناورات المشتركة يتمرن ضباط الجيش والحرس الثوري جنبا إلى جنب في مركز قيادة العمليات المشتركة SOC على ما يحاكي ساحة القتال الحقيقية والتصدي للتهديدات الجوية بالتوجيه والسيطرة العملانية من قبل مقر الدفاع الجوي والإشراف المباشر من جانب المقيّمين والمراقبين بمقر خاتم الانبياء (ص) المركزي".
وأشار العميد فرج بور، إلى "تنفيذ طلعات جوية استخبارية واستطلاعية من قبل طائرات مأهولة ومسيّرة تابعة للجيش والحرس الثوري في المنطقة العامة للمناورات، مضيفا أن "من البرامج الأخرى لهذه المرحلة من العمليات، تنفيذ المبادرة التكتيكية والدفاعية بواسطة منظومات الكشف والتصدي الأرضية ضد الطائرات المهاجمة وتمرين جميع مراحل الدفاع الجوي الشاملة للكشف والاستطلاع والاعتراض والاشتباك والإصابة الإلكترونية بتوجيه من الشبكة الشاملة للدفاع الجوي".
وأوضح المتحدث باسم المناورات أن "نشر منظومات القيادة والسيطرة التكتيكية "فكور" و"عاشوراء" والمنظومات الرادارية المحلية الصنع "مراقب" و"فتح-2" و"بشير" ومنظومات الاستخبارات والاستطلاع التكتيكية والمنظومات الإلكتروبصرية ومنظومات الحرب الإلكترونية وشبكة الرصد البصري لقوة الدفاع الجوي للجيش، تعد من المهمات الأخرى التي تنفذ في هذه المرحلة من العمليات".
واعتبر استخدام جيل جديد من الأسلحة والمعدات المحلية الصنع تماما والعبور من الأجيال السابقة، من الخصائص البارزة لهذه المناورات المشتركة، مضيفا أن جميع منظومات الكشف والاستطلاع والاعتراض والاشتباك المستخدمة في هذه المناورات من قبل وحدات الجيش والحرس الثوري هي محلية الصنع تماما ومنتجة على يد الخبراء والشباب الملتزمين في القوات المسلحة والصناعات الدفاعية.