وبحسب بيان لوزارة الري السودانية، أكد السودان خلال اجتماع وزراء خارجية ومياه مصر وإثيوبيا والسودان، الذي عقد افتراضيا، تمسكه بالعملية التفاوضية كوسيلة وحيدة للتوصل لاتفاق مرض حول سد النهضة الإثيوبي".
وأشار وزير الري السوداني، ياسر عباس، إلى أن "هنالك قضايا فنية وقانونية محددة لا زالت موضع خلاف، منها إلزامية الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه، وآلية فض النزاعات حول الاتفاق، وعلاقة الاتفاق الذي يمكن التوصل إليه بالاتفاقات الأخرى حول مياه النيل".
وشدد عباس على أن "التوصل لاتفاق ثلاثي مرض وملزم يحتاج لإرادة سياسية من قادة الدول المعنية".
وتوقفت المفاوضات بين مصر والسودان وأثيوبيا منذ آب/ أغسطس الماضي، والتي تمت تحت رعاية الاتحاد الأفريقي. ولم تنجح تلك المفاوضات في التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاثة، وانتهت عقب إعلان أثيوبيا انتهاء مرحلة الملء الأولى للسد.
وحث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مؤخرا، الدول الثلاث على التوصل لاتفاق حول سد النهضة، محذرا من احتمال قيام مصر (بتفجير) السد حفاظا على حقوقها المائية.