وأشار خلف الله، في حديثه لراديو "سبوتنيك"، إلى أن "اليمين المتطرف يحاول أن يضرب الصفة الإنسانية للجمهورية الفرنسية ووضح هذا في حديث رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني مارين لوبان بأن ماكرون لم يقم بما يجب فعله حتى الآن ويجب أن نذهب إلى تشريع حرب".
وشدد على أن "خطاب ماكرون زاد الأمر تعقيدا لأنه بهذا الخطاب وضع نفسه رئيسا لفئة دون أخرى وأحرج الدولة ووضعها كأنها طرف التي من المفترض أن يكون خطابها جامع للحفاظ على المكون الاجتماعي الفرنسي لأن هؤلاء المتطرفون أيا كانت معتقداتهم فهم ينتمون إلى هذه الدولة".
وأضاف: "هناك تشريعات جزائية وجنائية تختص بمعالجة أمر المجرمين ولا يجوز ربط الإجرام بالمكون الإسلامي في الخطاب الرسمي".
وقال خلف الله إن "الجميع الآن يشعر بأنه مستهدف لأن القضية لم تصبح بين المكون الإسلامي وباقي الجهات الأخرى في المجتمع الفرنسي لأن الهجوم الإرهابي الذي حصل تم في الطريق ضد أناس لا دخل لهم ولا ذنب لهم فالإرهاب لا يختار الضحية".
وقالت وسائل إعلام فرنسية، أمس الخميس، إن مهاجما قتل 3 أشخاص وأصاب عددا آخر في كنيسة بمدينة نيس الفرنسية، في واقعة وصفها رئيس بلدية المدينة "بالعمل الإرهابي".
ونقلت "رويترز" تصريحا لوزير الداخلية الفرنسية يؤكد فيه "وجود عملية أمنية جارية في مدينة نيس".