وأضافت ميركل "لقد عانينا من الهجمات الإرهابية مثل فرنسا والنمسا ونعلم أنها تستهدف طريقة معيشتنا وحريتنا وهدفها نشر الخوف"، مؤكدة "نحن ضد أي نوع من كراهية الدين وأسعدني أننا سنناقش ذاك في ديسمبر/ كانون الأول المقبل".
وفي سياق متصل، أكد رئيس وزراء هولندا "ليس هناك صراع بين المسلمين والمسيحيين بل ضد البربرية ولن تستطيع أية دولة أوروبية مواجهة الإرهاب بمفردها بل معا".
وأضاف روتينية "مستعدون للعمل مع شركائنا الأوربيين لحماية ديمقراطيتنا وحريتنا وطريقة معيشتنا".
يشار إلى أن وزير داخلية ألمانيا هورست زيهوفر، قال في وقت سابق إن الحرب على الإرهاب ليست موجهة ضد الإسلام وإنما المقصود هم المتطرفون، محذرا من أن بلاده قد تتعرض لهجوم في أي وقت.
وحذر زيهوفر من الهيستريا في التعامل مع الموقف بعد الهجوم الأخير الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا مساء الاثنين الماضي، وقال: "أدعو إلى التريث دائما عند الاستنتاجات السريعة".
وكانت الشرطة الألمانية قد صرحت، في وقت سابق، بأنها تجري عمليات تفتيش في عدد من البلدات فيما يتعلق بـ 4 أشخاص يُعتقد أنهم كانوا على صلة بمنفذ هجوم فيينا الذي أسقط 4 قتلى عندما فتح النار على المارة والحانات في العاصمة النمساوية.