وكان المغرب قد أعلن أنه قام بوضع حزام أمني لتأمين تدفق السلع والأفراد عبر معبر الكركرات، الذي يمثل نقطة اتصال بري بين الصحراء الغربية وموريتانيا.
وإثر ذلك، أعلنت جبهة البوليساريو وقف الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع المغرب في العام 1991، موضحة أن قرارها يأتي ردا على ما وصفته بانتهاك المغرب له.
وتعتبر الجزائر الحليف الأبرز للبوليساريو، وتسبب موقفها من أزمة الصحراء في تدهور علاقاتها مع الرباط.
الخبير في الشؤون المغاربية، أبو بكر الأنصاري اوضح أن الظروف الداخلية في الجزائر، وتغير النظام، سيترك تأثيراته على مقاربة الجزائر للأزمة الصحراوية.
واعتبر أن الجزائر تخشى من إرتدادت التوتر الحاصل بين المغرب والبوليساريو عليها، مرجحاً أن تذهب إلى محاولة إحتواء الموقف، دون أن يكون لها موقف سياسي حاسم يؤيد الصحراويين.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.