واختار السودان، ممثلا بوزارة الثقافة، فيلم "ستموت في العشرين" لتمثيله في مسابقة الأوسكار كمرشح لجائزة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة 93 عن فئة أفضل فيلم روائي أجنبي. وفق موقع وزارة الثقافة والإعلام السوداني "mininfo".
وفيلم "ستموت في العشرين" من إنتاج السودان ومصر وإخراج أمجد أبو العلاء، وحصل على العديد من الجوائز العالمية في مهرجانات دولية، وذلك بعد حصوله على منحة تطوير بصندوق اتصال بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.
لحظة فارقة للسينما العربية: #السودان يعلن رسميًا عن اختيار #ستموت_العشرين لتمثيله ولأول مرة في تاريخ السودان في سباق الأوسكار لأفضل فيلم دولي لعام 2021. سعداء بدعمنا لهذا العمل الرائع من خلال برنامج المنح خاصةً أنه يعتبر ثامن فيلم روائي طويل في تاريخ السودان #ادعم_السينما_العربية pic.twitter.com/WCUIylOFH9
— Doha Film Institute (@DohaFilm) November 16, 2020
وشارك فيلم "ستموت في العشرين" في مهرجان فينيسيا ومهرجان الجونة وفاز بجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم طويل.
وكما عرض أيضا في مهرجان مومباي السينمائي ومهرجان أيام قرطاج السينمائية وعدد كبير من المهرجانات الأخرى، وحصد من خلالها جوائز عدة، ومؤخرا تم عرضه في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته التاسعة بحضور عدد من أبطاله.
"ستموت في العشرين" مرشح السودان الرسمي لمسابقة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي لأول مرة في تاريخ السودان السينمائي 💙 pic.twitter.com/lGsrJQPJCf
— Bunna Khalid (@KhalidBunna) November 16, 2020
وفيلم ستموت في العشرين، مأخوذ عن مجموعة قصصية "النوم عند قدمي الجبل" للكاتب السوداني حمور زياد، الفائز بجائزة نجيب محفوظ الأدبية، وهو أول فيلم روائي طويل للمخرج أمجد أبو العلا، والذي شاركه في كتابته الكاتب الإماراتي يوسف إبراهيم، ويشارك في بطولته إسلام مبارك، ومصطفى شحاتة، ومازن أحمد، وبثينة خالد، وطلال عفيفي، ومحمود السراج وبونا خالد.
الجدير بالذكر أنه بدأ تصوير الفيلم في سبتمبر 2018 بولاية الجزيرة جنوب مدينة الخرطوم، وصرح مخرج الفيلم أن العمل عليه قد استغرق 3 سنوات. وحين بدأ التصوير تزامن ذلك مه اندلاع الثورة في السودان، فتوقف صناع الفيلم للمشاركة فيها، ثم استأنفوا العمل. وأثناء عرض الفيلم في مهرجان البندقية، لم يتمكن أبطاله من حضور العرض أو التكريم لرفض السفارة الإيطالية منحهم تأشيرات دخول البلد، على الرغم من حصولهم على دعوة رسمية مسبقة. وبررت السفارة ذلك بتأخرهم في تقديم طلب التأشيرات.