وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدات على موقع تويتر، إن "جيش الدفاع شن غارات جوية مستهدفا مواقع عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري في سوريا".
وأضاف، "الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت الليلة أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني وللجيش السوري، تشمل مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية بالإضافة إلى بطاريات أرض-جو".
وأكد أفيخاي، أن "ذلك يأتي ردا على زرع حقل العبوات الناسفة على حدود الجولان داخل الأراضي الإسرائيلية من قبل خلية عملت بتوجيه إيراني".
وشدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "يحمل جيش الدفاع النظام السوري مسؤولية أي عمل ينطلق من أراضيه، وسيواصل التحرك وفق الحاجة لضرب التموضع الإيراني في سوريا الذي يشكل خطرا على الاستقرار الإقليمي".
كان الجيش السوري قال إن "وسائط الدفاع الجوي، تصدت لقصف إسرائيلي في سماء منطقة دمشق".
وكشف مصدر عسكري سوري، أن "العدو الصهيوني قام بعدوان جوي من اتجاه الجولان السوري المحتل على المنطقة الجنوبية، وقد تصدت له وسائط دفاعاتنا الجوية وأسقطت عددا من الصواريخ".
#عاجل الطائرات الحربية الإسرائيلية تستهدف الليلة أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني وللجيش السوري تشمل مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية بالاضافة الى بطاريات أرض-جو. pic.twitter.com/VhgMEjzgTB
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 18, 2020
وأوضح المصدر العسكري السوري، أن "العدوان أسفر عن استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح جندي، ووقوع بعض الخسائر المادية".
كان آخر هجوم عسكري إسرائيلي استهدف العاصمة السورية في 31 أغسطس/آب الماضي، حيث أطلقت طائرات إسرائيلية عددا من الصواريخ باتجاه مواقع عسكرية سورية في ريف دمشق الجنوبي، انطلاقا من سماء الجولان المحتل، ما أدى إلى مقتل عسكريين اثنين وجرح 7 آخرين.
بينما كان آخر عدوان إسرائيلي على الجمهورية العربية السورية، يوم الخميس 9 أكتوبر/تشرين الأول، حيث استهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش، في محيط مدينة "السفيرة" شرقي محافظة حلب.