البعض من الخبراء أتى على أن الهجوم قد يكون أحد أهم نتائج زيارة بومبيو وجولته في أرض الجولان السوري المحتل، وأنه سيطال أهدافاً في العراق وسوريا ولبنان. يأتي هذا بالتوازي مع تعزيزات إسرائيلية كبيرة على الحدود الشمالية بعد استدعاء قادة المنطقة الشمالية على عجل وتم توزيع وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية في 22 موقع مختلف على طول الحدود في المنطقة الشمالية.
الباحث في الشؤون السياسية والعسكرية عمر المعربوني يقول :
"الوضع على مستوى المنطقة شديد التعقيد، حيث تتداخل المسائل السياسية والاقتصادية والعسكرية ببعضها، هذه كلها مؤشرات لمرحلة انتقالية والاعتقاد السائد لدى الكثير من الخبراء انها سوف تشهد المزيد من التوتر على مستوى الاشتباك القائم حاليا في المنطقة سواء بين الكيان الإسرائيلي ومحور المقومة وبين محور المقاومة والجماعات الإرهابية والقيام بعمليات عدوانية سوف تستهدف سورية بالدرجة الأولى".
وأضاف المعربوني : "التحضيرات التي تتم ملاحظتها على المستوريين السياسي والعسكري خاصة بما يرتبط بالجبهتين السورية واللبنانية تظهر حالة توتر تحمل الكثير من الوقائع. هناك معلومات شبه مؤكدة أن العدو الصهيوني قد يقدم على تنفيذ عمليات اغتيال لقيادات إيرانية وسورية رفيعة المستوى وضد حزب الله في الأراضي السورية ويمكن أن يمتد إلى لبنان. على هذا وفي حال صحت هذه المعلومات والتوقعات بالتأكيد سنذهب إلى مرحلة مختلفة تماما خصوصا أن المرحلة محكومة بمجموعة من الاستحقاقات من بينها الانتخابات الرئاسية السورية".
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم نواف إبراهيم
