وفي أعقاب الجائحة العالمية التي أودت بحياة أكثر من 250000 أمريكي، توصل مستشارو بايدن إلى تفاهم حول الحاجة إلى توسيع فهم مصطلح "الأمن القومي الأمريكي".
ونقلت الصحيفة عن أحد كبار مستشاري السياسة الخارجية لبايدن قوله: "نحن نحلل كيف تتركز مواردنا الاستخباراتية بشكل ملائم".
وبحسب المنشور، تركز الخدمات الأمريكية الخاصة عمليًا على جمع معلومات استخباراتية عن روسيا والصين وإيران وكوريا الديمقراطية، وحول أسلحة الدمار الشامل والجماعات الإرهابية.
وبحسب الصحيفة، فإن بايدن بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة سيحاول تغيير هذا الوضع ومراعاة رغبات مستشاريه.
وتذكر الصحيفة أن لجنة الاستخبارات في مجلس النواب بالكونغرس في تقرير صدر خلال سبتمبر/أيلول خلصت إلى أن "وكالة المخابرات المركزية وبقية أجهزة المخابرات الأمريكية لا تولي اهتمامًا كافيًا لمثل هذه التهديدات للأمن القومي مثل الأمراض المعدية وتغير المناخ على الأرض".
ووفقًا لجامعة جونز هوبكنز، التي تحسب بناءً على معلومات من المنظمات الدولية والسلطات الفيدرالية والمحلية، تم تأكيد 195542 حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في الولايات المتحدة يوم الجمعة. وهذا هو الأعلى منذ بدء الوباء في مارس.
بشكل عام، في الولايات المتحدة، وفقًا للجامعة، تم تسجيل أكثر من 12.09 مليون حالة إصابة، وتوفي 255909 أشخاص.
وتحتل البلاد المرتبة الأولى في العالم لكلا المؤشرين.