وقال محامون، إن ستة مديرين تنفيذيين نفطيين أمريكيين احتجزوا لمدة ثلاث سنوات في فنزويلا أدانهم قاض بتهم فساد وحكم عليهم على الفور بالسجن.
وحسب ما نقلته "أسوشيتد بريس"، تم استدراج المدانون إلى فنزويلا قبل ثلاث سنوات لحضور اجتماع عمل وتم القبض عليهم بتهم الفساد.
وقالت المحامية ماريا أليخاندرا بوليو، التي مثلت ثلاثة من الموظفين، إن القضية كانت "خالية من الأدلة"، وأضافت "بالطبع سيتم استئناف الحكم".
بينما قال مكتب المدعي العام الفنزويلي قبل صدور الحكم في بيان، إن المحققين وجدوا "أدلة جدية" تثبت الجرائم المالية التي من المحتمل أن تلحق الضرر بالشركة التي تديرها الدولة".
وعلق بومبيو على القضية، الأسبوع الماضي، مرت ثلاث سنوات منذ أن تم اعتقال الموظفين (كيتغو-6) ظلماً في فنزويلا. وقد طال انتظار إطلاق سراحهم. ولا تزال إدارة ترامب ملتزمة بإعادة جميع الأمريكيين المحتجزين كرهائن أو المحتجزين ظلما في الخارج إلى الوطن.
Three years have passed since the CITGO-6 were wrongfully detained in Venezuela. Their release is long overdue. The @realDonaldTrump Administration remains committed to bringing home all Americans held hostage or wrongfully detained overseas.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) November 21, 2020
وقال نائب بومبيو، المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن، روجر كارستنز، عانى الموظفون وأسرهم 3 سنوات من الانفصال والمشقة التي لا تطاق. هؤلاء الرجال يجب أن يكونوا في أمريكا على عيد الشكر، وليس في غرفة الاحتجاز في فنزويلا.
Tomeu Vadell, José Luis Zambrano, Alirio Zambrano, Jorge Toledo, Gustavo Cardenas, and José Pereira and their families have endured 3 years of unbearable separation and hardship. These men belong in the US on #Thanksgiving and not in custody in #Venezuela. #CITGO6 https://t.co/BzQZU8O016
— U.S. Special Presidential Envoy Roger D. Carstens (@StateSPEHA) November 21, 2020
في الوقت نفسه حاول ترامب عزل رئيس فنزويلا مادورو من الحكم خلال فرض العقوبات المالية، واتهمت وزارة العدل الأمريكية مادورو بأنه "إرهابي مخدرات"، وعرضت مكافأة قدرها 15 مليون دولار مقابل اعتقاله.