موسكو-سبوتنيك. وقالت في بيان: "من المفترض أن يتم تبادل الآراء حول تطورات الوضع في سوريا وما حولها مع التركيز على مهام تعزيز التسوية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254، بما في ذلك عمل اللجنة الدستورية في جنيف. ننطلق من ضرورة احترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها وسلامة أراضيها. التمسك بحق السوريين في تقرير مستقبل بلدهم بشكل مستقل ودون تدخل خارجي".
كما يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري في موسكو، مع نظيره السوري فيصل المقداد.
وبعد زيارته طهران قبل عدة أيام، تعتبر هذه الزيارة الرسمية الثانية التي يقوم بها وزير الخارجية السورية فيصل المقداد بعد تسميته من قبل الرئيس الأسد خلفا للراحل وليد المعلم.
واستضافت العاصمة السورية، في وقت سابق من هذا الشهر، مؤتمرا حول اللاجئين، شارك فيه ممثلون عن 30 وزارة وهيئة حكومية روسية في المؤتمر، فيما حضر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا عمران رضا المؤتمر بصفة "مراقب".