وصرح المكتب الصحفي في المعهد لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس، بأنه تلقى منظومة التتبع الجديدة وتمت تسميتها بـ"الاستراتيجية"، حيث يقوم الآن بمراقبة الوضع السطحي في البحر الأسود.
وتشير الشركة المطورة إلى أن النظام يستخدم "أنظمة معلومات أوتوماتيكية أرضية وأقمار صناعية، وبيانات من محطات رادار مختلفة، وقنوات داخلية لنقل معلومات جسم الأسطول". كما أن "الاستراتيجية" تتلقى معلومات من رادارات عبر الأفق قادرة على اكتشاف أهداف سطحية على مدى عدة مئات من الكيلومترات.
كما أن هناك ميزة أخرى لـ"الاستراتيجية" وهي أنها تتمتع بالقدرة على التفاعل الثنائي مع الوسائل والمنظومات التقنية التي تتلقى منها المعلومات.
ويتخصص معهد أبحاث الاتصالات الراديوية بعيدة المدى في إنشاء محطات الرادار العسكرية. على وجه الخصوص، طور المعهد نظام الإنذار "فارونيج-دي أم"، ومحطات "بودسونسا" و"كونتينير"، ورادارات أخرى.
هذا وأفادت وزارة الدفاع الروسية مرارًا أن سفن الاستطلاع والحرب التابعة للناتو، بما في ذلك المدمرات الأمريكية التي تحمل صواريخ "كروز"، دخلت البحر الأسود. حيث تحاول السفن الغربية الاقتراب من المياه الإقليمية لروسيا.
