جاء ذلك لدى تقديم وزيرة السلام مفرحات كامل، إفادة في مجلس النواب، حول سبب عدم إمكانية وقف النزاعات القائمة على الهوية في أماكن مختلفة بإثيوبيا، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (إينا).
وقالت كامل إن النزاعات التي شهدتها بلادها خلال العامين الماضيين "كانت بالتمويل والتخطيط والتنفيذ من قبل الجماعة المتطرفة في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".
واتهمت أشخاصا "في الهيكل الأمني وشباب منظمون"، بقيادة حروب بالوكالة، معتبرة أن "المصدر الرئيسي للصراعات في أي جزء من إثيوبيا هو من قبل مجموعة واحدة".
من جانبه، قال وزير الدفاع الإثيوبي قنا ياديتا إن قوات الجيش "تعمل ليل نهار لتقديم أعضاء المجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الذين هم مصدر كل النزاعات إلى العدالة".
وأضاف أن الجبهة الشعبية لتحرير "قد تم سحقها الآن من قبل عملية إنفاذ القانون".
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد شن عملية عسكرية في إقليم تيغراي شمالي البلاد ضد "جبهة تحرير شعب تيغراي" المتمردة، التي اتهمها بمهاجمة أهداف عسكرية ومع نهاية الشهر ذاته كان الجيش الحكومي قد سيطر على ميكلي عاصمة الإقليم.
وقبل وصول آبي أحمد للسلطة ظلت الجبهة تهيمن على الحياة السياسية في البلاد لنحو 3 عقود، وتعد عرقية تيغراي ثالث أكبر عرقية بــ7.3 بالمئة من عدد السكان فيما تشكل عرقية الأورمو التي ينتمي إليها آبي أحمد نحو 35% من إجمالي السكان البالغ عددهم قرابة 108 ملايين.
