يقول عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية الروسية الدكتور علي الأحمد، في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد، لا شك أن زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى روسيا، وهناك أيضا زيارات لوفود حكومية لها علاقة بالواقع الاقتصادي، تأتي لتبحث بالأبعاد الثلاثة للعلاقات الروسية السورية، بمعنى أن تكون بشكلها المنظوري، أي بالأبعاد العميقة وليس بشكلها السطحي بعناوين مجردة.
ويشير الأحمد إلى أن هناك علاقات على كافة المستويات، سواء على المستوى العسكري والأمني الإستخباري، وهناك علاقات على المستوى السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والثقافي، وهي علاقات تاريخية.
ولفت الأحمد إلى أن العلاقة مع الاتحاد السوفياتي السابق، أسست للبنية التحتية السورية، من بناء سدود، وسكك حديدية، وطرق وجسور، وصولا إلى الجامعات والتعليم، حيث تخرج الالاف من جامعات ومعاهد الاتحاد السوفياتي السابق، وبعدها من روسيا الاتحادية، ولعبوا دورا كبيرا في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية السورية.
ويرى الأحمد أن أهم تطابق بين روسيا وسوريا، هو أن كلا البلدين يحترمان سيادة بعضهما، ويتم التعاطي على أساس الندية واحترام الآخر، وهذه سمة للسياسة الروسية والتي لا تتخلى عنها.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي