وذكرت موقع "ذا صن" أن العائلة استدعت خبيرة للأفاعى، للعثور على الثعبان الذي كان بين دمى الأطفال في سلة للألعاب، ونشرت فيديو عبر تغريدة لها على منصة "تويتر".
ونشر ريتشي جيلبرت صائد الزواحف والذى يعمل في ذلك المجال لمدة 15 عاما، "فيديو" عبر صفحته بموقع فيسبوك، وصف صائدو الثعابين الزاحف بأنه خطيرللغاية، وقالوا إنه:
"من الرائع أن أحدا لم يتعرض للعض عن طريق الخطأ".
Not what you want to find in your kid's bedroom... pic.twitter.com/Ns08TttJN7
— The Sun (@TheSun) December 23, 2020
ويحذر صائدو الثعابين عبر موقعهم على الإنترنت، من أن الثعابين دائما ما تخلد إلى المساحات الصغيرة والضيقة ويمكنها الوصول إلى أماكن تبدو مستحيلة لدى البعض، كما يجب معالجة لدغات الثعابين من هذا النوع على الفور وعمل الإسعافات الأولية الصحيحة.
ويضيف خبراء في مجال صيد الثعابين بالقول إن:
"الثعبان الأسود ذو بطن الأحمر سام وهو واحد من أكثر الثعابين شيوعًا في شرق أستراليا وعلى الرغم من أن سمها قادر على التسبب في مرض خطير، إلا أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة من لدغته، كما أنها شائعة جدا في الغابات وأراضي المستنقعات، ويتغذى على الضفادع والأسماك والزواحف والثدييات الصغيرة".
ويبلغ متوسط طول تلك الثعابين عادة حوالي 1.25 مترا، وتتميز بأجزاء علوية سوداء لامعة وجوانب حمراء أو برتقالية زاهية وبطن أحمر وردي مميز.