وتم رصد تحشيد بالأسلحة وآلاف في منطقة الهيشة والقداحية وزمزم وعموم شرق مصراتة.
أما قوات الوفاق فقد وجهت نداء إلى كل قواتها لرفع درجة التأهب والاستعداد لصد أي تحرك مرتقب في ظل التحشيدات المتزايدة من على حدود سرت والجفرة.
وأكد الطرفان التزامهما ودعمهما للجهود المبذولة لجمع الليبيين في الحوار السياسي والعسكري.
في هذا الموضوع، قال الكاتب والمحلل السياسي، فرج زيدان، إن:
"المليشيات العسكرية ترغب في إفشال الاتفاق العسكري وما زال يراودها فكرة التحرك العسكري وفرض الأمر الواقع بلغة السلاح لذلك تتوقف طائرات الشحن عن إيصال الأسلحة والمرتزقة".
وأوضح أن "التحشيدات التي تحدثت عنها القوات المسلحة الليبية تشير إلى أنه مدرك ومستعد لمثل هذه التحركات في ظل القلق الإقليمي". ولفت إلى أن "المليشيات المسلحة لم تلتزم يوما باتفاق اللجنة العسكرية المشتركة في ظل محاولاتهم إفشالها منذ انطلاقها".
من جهته، قال عبد المالك المدني، الناطق باسم الإعلام الحربي لعملية بركان الغضب، إن:
"قوات حكومة الوفاق لم تقم بأي تحركات على خط سرت – الجفرة إلا بعد رصدها تحشيدات لقوات حفتر لذلك قامت بالإيعاز لقواتها للاستعداد والجاهزية حال حدوث أي اختراق".
وأوضح أن"قوات الوفاق لم تخرق الهدنة المتفق عليها بعكس ما قام به الطرف الآخر"، مشيرا إلى أنهم"مع الحوار ولكن بالشروط التي نصت عليها الأمم المتحدة والتي خرجت بها اللجنة العسكرية".
وذكر أن "وقف إطلاق النار ولد ميتا حيث لا توجد به الركائز الأساسية لوقف إطلاق النار في ظل الاستعدادات العسكرية"، مشيرا إلى أنهم "سيردون على أي اختراق يحدث من قبل قوات حفتر".
