وشدد على أن "عدد الصواريخ الدقيقة لدى المقاومة بات ضعفي ما كان عليه قبل سنة".
يقول الأستاذ الجامعي والخبير في الشؤون الاقليمية وفيق ابراهيم، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الصدد:
"بشكل علمي، يبدو أن تصريحات نصرالله تصب في إجهاض مشروع حرب قد تستهدف لبنان، خلال العشرين يوما المقبلة، في المرحلة الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وأشار إبراهيم إلى أن نصرالله لاحظ كما يبدو أن المشهد في الوضع العربي العام وكذلك في لبنان، قد تم السطو عليه من خلال عملية التطبيع، التي ألغت كل الأدوار الأخرى، وأوحت كأن المحور الذي ينتمي إليه نصرالله أصبح ضعيفا، وضمن هذا الإطار، وفي خضم التهديدات الإسرائيلية والمعلومات التي وردت إلى حزب الله، حول احتمال تنفيذ عدوان إسرائيلي على لبنان، ارسل نصرالله هذه الرسائل كي تخبر الإسرائيليين بأن حزب الله يستطيع المقاومة بثلاثة سبل، البرية والبحرية والجوية.
ولفت إبراهيم إلى أن "حزب الله" أراد من خلال ذلك إفهام الإسرائيليين باستحالة شن أي عدوان، والدليل على ذلك أن إسرائيل ضاعفت من اختراقاتها الجوية والبحرية فقط، لترى هل ما قاله حسن نصرالله صحيحا، أم أنه في إطار رفع المعنويات.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي
