وأوضحت زينب سليماني أنه والدها تعرض لإطلاق النار من قبل مسلحين في تنظيم "داعش" (الإرهابي والمحظور في روسيا) كما تعرض موكبه لتفجير على أوتوستراد مطار دمشق الذي كان يسيطر عليه المسلحون، وليس انتهاء باعتراض مقاتلتين أمريكيتين لطائرته، وإنذارهما القبطان بأن عليه أن يحطّ بالطائرة فورا.
وحول هذا الأمر، قالت ابنة سليماني:
كان يبحث عن الشهادة على الجبهات.. كان تعباً وحزيناً من مشاهدة أصدقائه يستشهدون.
وأشارت زينب قاسم سليماني إلى أن قائد فيلق القدس الإيراني الراحل كان يبدي "اهتماماً جداً بعوائل الشهداء. كان يقلق عليهم. كانوا يعنون له الكثير، وكان يحب الاهتمام بهم".
ولفتت زينب إلى أن ما ميز أباها هو أنه كان "قائداً ميدانياً عسكرياً قوياً، صاحب كاريزما قوية جداً، ذكياً.. وإلى جانب ذلك كان يملك قلباً رؤوفاً وحنوناً بشكل لافت أيضاً".
وأضافت: "الحاج قاسم كان يستحوذ على قلوب الناس.. كان أبي يقتحم قلوب الناس، ولا سيما من كان يعمل معهم والمقرّبين منه".