السر الذي دفع الأمريكيين لتصنيف «أنصار الله» حركة إرهابية

رفضت واشنطن طلب الأمم المتحدة التراجع عن تصنيفها جماعة "أنصار الله" اليمنية تنظيما إرهابيا، وأعلنت تمسكها بقرارها مع وضع آليات تخفف من تأثير هذا التصنيف على الوضع الإنساني في اليمن.

يقول الكاتب والمحلل السياسي اليمني نبيل البكيري، في حديث لبرنامج «حول العالم» بهذا الصدد:

"على العموم، هذا القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية، لم يكن مبنيا على رغبة حقيقية بتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، لإن القرار تأخر إلى آخر أيام الإدارة الجمهورية التي توشك على المغادرة، ولا ندري خلفيات القرار بالنسبة للأمريكيين".

بدوره يقول المحلل السياسي اليمني أحمد البحري، في حديث لإذاعتنا، بالنسبة لإعلان بومبيو تصنيف «أنصار الله» كحركة إرهابية، فهذا متوقع من الإدارة الأمريكية، لاسيما وهي الداعم الرئيسي وراعية الحرب الأولى على اليمن.

وأشار البحري إلى أن "ترامب أراد  بهذا القرار في آخر أيامه، عمل أي شيء لحلفائه في المنطقة، لا سيما أنهم لم يستطيعوا أن يحققوا شيئا في الفترة الماضية، من خلال حربهم على اليمن، وإنما حصل العكس من ذلك بسيطرة «أنصار الله» على معظم الجبهات سواء في الداخل أو الحدود الشمالية والساحل والبحر الأحمر".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي