لكن الحرب الضارية على سوريا دفعت العديد من هؤلاء الأبطال إلى مغادرة سوريا، وهذا ما أحدث فجوة في مدرسة الشطرنج السورية، مما دفع نادي الشطرنج إلى الاعتماد على الأبطال من الشباب كمدربين وطنيين لتعليم الفئات العمرية الأصغر منهم، وهكذا تم سد فجوة هجرة العقول الشطرنجية من سوريا.
رغم ذلك إلا أنه كانت تحديات كثيرة أخرى أمام الشطرنج السوري منها الاقتصادية والأمنية واللوجستية.
يقول نائب رئيس اتحاد الشطرنج في سوريا سليمان حسن في حديث لبرنامج "ضيف الأسبوع" أن:
"سر الحفاظ على المستوى العالي للاعبين وصمودهم أمام كل هذه التحديات هو حبهم لسوريا وأملهم بعودتها وإعادة بناءها إلى ما كانت عليه قبل الأزمة".
كما يشير سليمان حسن إلى أن الشطرنج الأنثوي يشغل حيزا كبيرا في الشطرنج السوري وهناك لاعبات يتصدرن قوائم المتفوقين في المباريات.
إعداد وتقديم : لينا المتني