وقالت الإعلامية المصرية، مساء أمس الاثنين (25 يناير/كانون الثاني)، إنها تعرضت لموقف مهيب، بعد وفاة رئيس شركة مصر للطيران، المهندس أبو طالب توفيق، بعد دقائق من بدء لقائها التلفزيوني معه.
وأشارت عبد الرحمن إلى أنها كانت مكلفة بإجراء مقابلة تلفزيونية، قبل يومين أي يوم الأحد 24 يناير الجاري، مع المسؤول المصري، وذهبت إلى مكان عمله لتسجيل تلك المقابلة.
وتابعت بقولها "بدا رئيس شركة مصر للطيران خلال المقابلة بحالة من التوتر والتعب الشديد، ولاحظت ذلك من خلال تعرقه الشديد خلال جلستها معه، وهذا ما جعلني اقترح عليه أن يأخذ راحة لمدة خمس دقائق، حتى يكون جاهزا للمقابلة".
واستمرت بقولها "بعدها بدقائق طلب منها العودة واستئناف حديثهما وبدء التصوير، كما أعلن عن رغبته في القيام بجولة وزيارة العمال في مكان عمله، كنت أعلم أن الموظفين كلهم يحبونه كثيراً وتجمعهم علاقة طيبة به".
واستدركت الإعلامية المصرية بقولها "فور البدء في استكمال المقابلة وبعد إجابته عن عدة أسئلة، فوجئت به يسقط على الأرض ميتا".
واختتمت عبد الرحمن حديثها بأنها "بسبب هذه الواقعة تغيبت أمس الأول عن تقديم حلقتي في البرنامج، لأن هذا الموقف تسبب لي بصدمة كبرى، وكان موقفاً لم أمر به خلال مسيرتي الإعلامية"، مضيفة "الحياة لا تستحق أي منازعات أو صراعات حول العمل أو الأشياء الأخرى التي تحدث بين الناس".
وكانت مصادر من داخل مصر للطيران، قد نقلت لموقع "مصراوي" أمس الاثنين، نبأ وفاة رئيس الشركة أبو طالب توفيق، 60 عاما، بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.
وأشارت المصادر أن أبو طالب توفيق، رئيس شركة "مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية"، تعرض إلى أزمة قلبية داخل هنجر 7000 التابع للشركة، الموجود داخل مهبط مطار القاهرة الدولي أثناء أداء العمل، وعلى الفور تم التعامل مع الحالة من قِبل أطباء الحجر بالمطار، تحت إشراف الدكتور حازم حسين، مدير الحجر.
وتم استدعاء سيارة إسعاف تحت إشراف مؤمن عادل مصطفى، مشرف قطاع الإسعاف بالمطار، ونقله إلى مستشفى مصر للطيران، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، وتم إبلاغ أسرته وقيادات الشركة القابضة لمصر للطيران.
