ويبدو أن "أنصار الله" تريد السيطرة على المدينة، الواقعة على بعد نحو 120 كيلومترا شرق العاصمة صنعاء، إستباقا للدخول في محادثات محتملة مع حكومة هادي، في ظل ضغوط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للدفع باتجاه حل سياسي للأزمة اليمنية.
وفي حال تمكن "أنصار الله" من السيطرة على مأرب، سيصبح كامل شمال اليمني في أيدي الحركة، فضلاً عن انعكاسات ذلك على الأمن القومي للسعودية.
ويرى فيصل جلول الباحث في أكاديديمة باريس للجيوبوليتيك، أن سيطرة "أنصار الله" على المدينة ستمكنهم من وضع اليد على قسم أساسي من النفط اليمني، ما سيساعد الحركة على حل مشكلة الإمدادات النفطية بسبب الحصار القائم.
ومن حيث التوقيت، اعتبر جلول أنه متناسب مع انتخاب بايدن ورفع الغطاء الأمريكي عن التحالف السعودي، ورفع الحركة من قائمة الارهاب، ما يعني وجود نية للتفاوض، لأن ذلك غير ممكن مع حركة تصنفها واشنطن بأنها إرهابية.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني...
التفاصيل في الملف الصوتي