وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان في بيان، إن عمليات القتل يوم الأحد تمثل تصعيدا لحملة القمع المستمرة ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية منذ انقلاب 1 فبراير".
ووعد مستشار الأمن القومي الأمريكي باتخاذ إجراءات إضافية ضد المسؤولين عن اندلاع العنف الأخير وانقلاب ميانمار.
كما أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن بلاده تدين العنف البغيض الذي تمارسه قوات الأمن في ميانمار ضد شعبها.
وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة ستواصل تعزيز المساءلة لأولئك المسؤولين. مضيفا أنه أمريكا تقف بحزم مع شعب ميانمار الشجاع.
We are alarmed by the Burmese security forces’ violence against peaceful protestors, and stand in solidarity with the people of Burma. https://t.co/MCm0D22UdW
— Jake Sullivan (@JakeSullivan46) February 28, 2021
كان 17 شخصا على الأقل، قتلوا يوم الأحد، في ميانمار خلال اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في احتجاجات ضد الانقلاب العسكري الأخير.
نزل عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع في مدن عدة في أنحاء ميانمار، الأحد، مع دخول المظاهرات الجماهيرية ضد الانقلاب العسكري الذي وقع في الأول من فبراير/ شباط، أسبوعه الرابع.
وبعد سلسلة من الاحتجاجات الهادئة، بدا أن التوترات بين المتظاهرين والشرطة آخذة في التصاعد، خلال الأيام القليلة الماضية، مع تحول ضباط إنفاذ القانون إلى تكتيكات أكثر وحشية.
We condemn the Burmese security forces’ abhorrent violence against the people of Burma & will continue to promote accountability for those responsible. We stand firmly with the courageous people of Burma & encourage all countries to speak with one voice in support of their will.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) February 28, 2021
في الأول من فبراير، أطاح جيش ميانمار بالحكومة وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام، قبل ساعات من انعقاد البرلمان المنتخب حديثا. تم اعتقال مستشارة الدولة، أونغ سان سو كي، والرئيس وين مينت، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين اتهمهم الجيش بتزوير الانتخابات.