حسب سيناريو التدريبات، كان يجب تحرير مدينة استولى عليها الإرهابيون. واستخدمت الكشافة بدلاً من الأسلحة، رسائل ذات طبيعة محبطة. كما تم إلقاء أكثر من ألف منشور بمواد مكافحة الإرهاب بهدف تقويض معنويات العدو.
بعد ذلك، دخلت الكشافة في مفاوضات مع الغزاة. وساعدهم مترجمون عسكريون وعلماء نفس. لقد مارسوا بمهارة الضغط النفسي وأظهروا التفوق العسكري، وأقنعوا الإرهابيين بإلقاء أسلحتهم.
وقيمت القيادة نتائج التدريب بشكل عالي. وشارك في التدريبات نحو 300 جندي و50 وحدة من المعدات العسكرية، حسب صحيفة "روسيسكايا غازيتا".