وقال مكتب أردوغان، في بيان، إن محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي وعضو المجلس عبد الله اللافي سيبحثان خلال زيارة العمل العلاقات التركية الليبية والخطوات الممكنة لتوسيع نطاق التعاون وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية.
وتأتي زيارة المجلس الرئاسي الليبي إلى تركيا عقب زيارته الى مصر مباشرة ، ورحبت تركيا ومصر والإمارات، وكذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتعيين الحكومة الجديدة. غير أن القوى الخارجية التي ساندت كل طرف لم تسحب مقاتليها أو أسلحتها بعد من ليبيا .
قال أستاذ العلوم السياسية، يوسف الفارسي، إن "الزيارات المتتالية التي يقوم بها المجلس الرئاسي الليبي، والتي بدأت من باريس ثم القاهرة وتنتهي بأنقرة ،تأتي في إطار دعم حكومة الوحدة الوطنية".
وأشار إلى أن الزيارات لها رسائل متعددة خصوصا "اقتصادية وأمنية" باعتبار أنها أصبحت حكومة واحدة في البلاد، وهذا يضمن أن يكون هناك دعم كبير لها بعد الانقسام السياسي السابق.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي يدعم هذه الحكومة "باعتبار أن لديها تحديات كبيرة أهمها الاستحقاق الانتخابي القادم"، موضحا أن هناك تحديات "تهدد الدول الأوروبية والإقليمية، لذلك يأتي الحديث عن مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر".
وأضاف "تركيا أصبحت محصنة من جميع الدول خاصة بعد فشل الاتفاقية الأمنية بعد وقف إطلاق النار ما يجعل موقف تركيا فقط هو التبادل الاقتصادي مع ليبيا في ظل الاتفاق المبدئي مع مصر وإخراج تركيا أول دفعة من المرتزقة".
هجوم يتسبب في حريق بمحطة توزيع منتجات بترولية في السعودية
ذكر التلفزيون الرسمي السعودي أن التحالف العربي بقيادة السعودية اعترض ودمر عدة طائرات مُسيرة ملغومة أُطلقت صوب أهداف بالمملكة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية نقلا عن مصدر بوزارة الطاقة السعودية أن محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان تعرضت لهجوم بمقذوف اليوم نجم عنه نشوب حريق في أحد الخزانات دون سقوط ضحايا.
وقالت جماعة "أنصار الله" الحوثيون إنهم شنوا هجمات استهدفت عدة منشآت تابعة لشركة أرامكو العملاقة للنفط، بالإضافة إلى مواقع عسكرية في المملكة.
اعتبر الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني للدراسات، أمجد طه، أن الهجوم الذي قام به الحوثيون في مدينة نجران جنوب السعودية وتسبب في حريق بمحطة توزيع منتجات بترولية "يؤثر على "الطاقة العالمية والأمن العالمي".
ودعا طه إلى ضرورة "التحالف مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في مواجهة إيران بشكل أكبر". كما أشار إلى "وضع الملف الإقليمي على طاولة المفاوضات في حالة إعادة التفاوض مع إيران على الملف النووي".
وذكر أن العمليات التي تقوم بها "أنصار الله" "ليست دليلا على قوتهم أو أنهم أقوى من الولايات المتحدة".
وفد سوداني رفيع في أبو ظبي لمناقشة مبادرة الوساطة الإماراتية مع إثيوبيا
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، أن وفدا وزاريا رفيعا سيجري محادثات في أبوظبي استجابة للمبادرة الإماراتية للوساطة بين السودان وإثيوبيا في قضية الحدود وقضية سد النهضة.
وقال بيان الخارجية السودانية إن التحرك يأتي استجابة للمبادرة إبداء منه لحسن النوايا ومراعاة لحسن الجوار والتمسك بالحلول السلمية عبر الحوار، فيما لا يمس السيادة الوطنية وحق السودان في أراضيه، لحل أزمة سد النهضة والحدود.
ويضم الوفد السوداني مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية والفريق يس إبراهيم وزير الدفاع والدكتور نصر الدين عبدالباري وزير العدل والفريق أحمد إبراهيم مفضل نائب مدير جهاز المخابرات العامة والدكتور معاذ تنقو رئيس مفوضية الحدود.
قال الكاتب الإماراتي أحمد إبراهيم "إن الإمارات تعني السلام وهى واجهة حضارية في تاريخ العرب، التي تحققت على واجهة الأمة العربية، إضافةً إلى أن السودان دائماً في حواراتها مع أبوظبي كانت لهجتها ودية ويغمرها جو من التفاهم والود، بالرغم من أنه كان يوجد بعض التشنجات الخفيفة، والتي حدثت في الإقليم العربي الإفريقي، ولكن السودان دائما كان سباقا للسلام ".
وأضاف إبراهيم أن "الإمارات تأمل في تحقيق بادرة تفاهم وسلام بين السودان وإثيوبيا وألا يقع أي ظلم على الخريطة الجغرافية السودانية وذلك سيتحقق من خلال تاريخ الإمارات المعروف بمد يدها السلمية والتعاون وتحقيق التفاهمات بين الدول العربية والإفريقية".
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا عالم سبوتنيك ..