الرئيس العراقي يدعو إلى عودة المهجّرين الإيزيديين إلى مناطقهم

دعا الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم الأربعاء، إلى عودة المهجّرين الإيزيديين إلى مناطقهم.

ووفقا لموقع "السومرية" المحلي، فإن المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية أكد في بيان، أن "رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، في قصر السلام ببغداد، وفد المجلس الايزيدي في سنجار"، مبينا أنه "جرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع الأمنية والخدمية والإنسانية في سنجار والعراقيل، التي تواجه أهلها، حيث جرى التأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة لتحقيق الأمن والاستقرار في المدينة".

وأفاد البيان بأن الرئيس العراقي أكد على "أهمية تأمين متطلبات عودة طوعية آمنة وكريمة للمهجرين والمهاجرين من الإيزيديين، الذين أجبرتهم ظروف الإرهاب على الهجرة والتهجير"، مشددا على "ضرورة تجاوز العراقيل السياسية والإدارية التي تمنع إنصاف ذوي الضحايا، والعمل على تنظيم الإدارة في سنجار بالاستناد على إرادة اهلها، وإبعادها عن الصراعات السياسية، وإعمار المدينة وتعزيز أمنها واستقرارها وتقديم المساعدات المادیة والخدمات الأساسية".

من جانبه، عبّر وفد المجلس الايزيدي عن شكرهم لرئيس الجمهورية، لمتابعته المستمرة وقربه من قضايا الإيزيديين، وثمّنوا دوره في إقرار قانون الناجيات الايزيديات لإنصاف الضحايا، وتأكيده على ضرورة تطبيقه في أسرع وقت.

هذا ونفذ "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) جرائم قتل ومقابر جماعية بحق كبار السن والشباب من أبناء المكون الإيزيدي، عندما اجتاح قضاء سنجار غربي الموصل، مركز نينوى شمالي العراق في الثالث من أغسطس/ آب عام 2014، واختطف أكثر من 5 آلاف شخص أغلبهم من الأطفال والنساء والفتيات اللواتي اقتدن سبايا وجاريات على يد عناصر التنظيم الإرهابي للاستعباد الجنسي والتجارة في أسواق للنخاسة افتتح بعضها داخل الأراضي السورية.