وما يسمى بـ"تسيركون" عبارة عن صاروخ، لكنه ليس صاروخا عاديا، فهو يتمتع بسرعة عالية تفوق كثيرا سرعة الصوت وتجعل من المستحيل اعتراضه.
ولأن صاروخ "تسيركون" مصمم للانطلاق من سفينة السطح أو الغواصة فإن روسيا تقوم بتجهيز غواصات محددة لحمل صواريخ "تسيركون". وصرح مصدر في قطاع الإنتاج الحربي لـ"سبوتنيك" أن الغواصات التي ستوكل إليها مهمة حمل صواريخ "تسيركون" تنتمي إلى فئة "يسين" و"يسين إم".
وتم اختيار أولى غواصات هذه الفئة لاختبار وتجريب صواريخ "تسيركون". وقال المصدر إن غواصة "سيفيرودفينسك" اختيرت لإجراء الاختبارات لهذا الصاروخ.
وانضمت الغواصة التي تحمل اسم مدينة سيفيرودفينسك إلى الأسطول الروسي في عام 2014 وهي تحمل اليوم صواريخ "كاليبر" و"أونيكس".
وخصصت القوات البحرية الروسية إحدى سفن السطح أيضا لاختبار وتجريب صواريخ "تسيركون" هي فرقاطة "أدميرال غورشكوف" التي كانت قد أجرت 3 تجارب لإطلاق صواريخ "تسيركون". وكانت جميع التجارب ناجحة.
ويمكن أن تبلغ سرعة صاروخ "تسيركون" 9 ماخ (أي 9 أمثال سرعة الصوت أو أكثر من 10 آلاف كيلومتر في الساعة). ويبلغ مداه أكثر من 1000 كيلومتر.
