ونشرت "فرانس برس" مقطع فيديو يوثق مواجهات عنيفة مع الشرطة المحلية.
وتخللت الاشتباكات، إلقاء زجاجات حارقة على قوات الشرطة، ورميها بالحجارة، في يوم جديد من احتجاجات متواصلة منذ أكثر من إسبوع.
كما حاولت الشرطة الحيلولة دون وصول القوميين الموالين لأيرلندا إلى الوحدودين الموالين للوحدة مع المملكة المتحدة.
📹 حجارة وزجاجات حارقة في أعمال عنف أشعلها #بريكست في بلفاست#فرانس_برس pic.twitter.com/xTca3Aj8Rm
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) April 9, 2021
وساهم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، في زعزعة التوازن الهش في المقاطعة من خلال إعادة فرض الرقابة الجمركية بين أيرلندا الشمالية والمملكة المتحدة.
ويندد الوحدويون بالقيود الجمركية التي بدأت السلطات في فرضها في موانئ إيرلندا الشمالية، باعتبارها حدودا بين بلادهم وبريطانيا، وخيانة من جانب لندن.
وبحسب "فرانس برس"، أعادت أعمال العنف ذكرى ثلاثة عقود من الاضطرابات بين الجمهوريين وخصوصا الكاثوليك، المؤيدين لإعادة التوحيد مع إيرلندا، وبين الوحدويين البروتستانت المدافعين عن الانتماء للمملكة المتحدة.
وأمس الأول (الأربعاء) أعرب رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، عن قلقه من أعمال العنف في إيرلندا الشمالية.
وقال جونسون إنه يشعر بقلق عميق إزاء مشاهد العنف في إيرلندا الشمالية، بعد أن أشعلت حشود من الشباب في منطقة بلفاست الموالية لبريطانيا النار في حافلة مخطوفة وهاجمت الشرطة بالحجارة.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "أشعر بقلق عميق إزاء مشاهد العنف في أيرلندا الشمالية، وخاصة الهجمات على خدمة الشرطة في أيرلندا الشمالية، التي تحمي الجمهور والشركات، وكذلك الهجمات على سائق حافلة والاعتداء على صحفي".
وتابع رئيس الحكومة البريطانية بقوله "إن السبيل لحل الخلافات هو الحوار وليس العنف أو الإجرام".
وأسفرت أعمال العنف عن إصابة العشرات من أفراد الشرطة. وقالت الشرطة إن هناك تأثيرا "للعناصر الإجرامية" التي ساعدت في تنظيم الهجمات على الشرطة وأعمال العنف.