وقالت المفوضية في بيان من نيويورك: "لا تعتبر المفوضية التحسنات الأمنية الأخيرة في أجزاء من سوريا جوهرية بما فيه الكفاية، ومستقرة أو دائمة لتبرير إنهاء الحماية الدولية لأي مجموعة من اللاجئين".
مضيفة أنها "تواصل دعوتها لحماية اللاجئين السوريين وتطالب بعدم إعادتهم قسرا إلى أي مكان في سوريا، بغض النظر عمن يسيطر على المنطقة المعنية".
وبدأت كوبنهاغن منذ نهاية حزيران/ يونيو 2020، في عملية واسعة النطاق لإعادة النظر في كلّ ملف من ملفات 461 سوريا من العاصمة السورية على اعتبار أنّ "الوضع الراهن في دمشق لم يعد من شأنه تبرير (منح) تصريح إقامة لهم أو تمديده".
وأثار في الآونة الأخيرة النداء المتفلز الذي وجهته فتاة سورية مهددة بالرحيل الرأي العام في البلاد، حين سألت آية أبو ضاهر (19 عاما) والدموع في عينيها عمّا "فعلته خطأ".