وقال جاويش أوغلو في تصريح لقناة "ان تي في"المحلية، قبيل وصول وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس إلى أنقرة: "لم نتمكن من تشغيل الآليات الموجودة مع اليونان منذ 5 سنوات، لم نتمكن من إجراء مشاورات سياسية ولم نتمكن من تحقيق ذلك بسبب النهج السلبي لليونان وتم تعليق المحادثات الاستكشافية. ثم توترت سياسة العلاقات بعد استبعاد تركيا في شرق المتوسط. جاء دور الاتحاد الأوروبي ودول مختلفة. نحن مستعدون للجلوس على الطاولة مع اليونان".
وقال تشاووش أوغلو: "لقد استؤنفت محادثاتنا مع اليونان مؤخرًا. سيتوجه وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس إلى تركيا. كان قادمًا أمس، لكن كانت هناك محادثات مع الناتو. سنستضيفه اليوم في أنقرة. نخطط للقائه في جو ودي. الحوار مع اليونان والزيارات رفيعة المستوى مهمة جدا ومرضية. لا نحتاج إلى الاتحاد الأوروبي أو الدول الأخرى للقاء اليونان. هناك قضايا لا يمكننا الاتفاق عليها مع اليونان. نحن بحاجة إلى التحدث عنها بصراحة".
وبدأت المحادثات بين القوات التركية واليونانية في بروكسل يوم 10 أيلول/سبتمبر 2020. وبعد المحادثات التي جرت في أوائل تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، أعلن الناتو عن إنشاء آلية لمنع الصراعات في منطقة شرق البحر المتوسط بين تركيا واليونان. وتنص الآلية، بشكل خاص على إنشاء "خط ساخن" للاتصال بين تركيا واليونان في حالة وقوع تصادم أو حوادث أخرى.