وأجرت روسيا أولى تجارب إطلاق هذا الصاروخ المعروف باسم "إر-7" في عام 1957.
وأظهرت تجارب صاروخ "إر-7"، وهو صاروخ سلمي ولكن يمكن تجهيزه لحمل رؤوس نووية، أنه يستطيع أن يصل إلى أمريكا ليدمر، في حال حمل رؤوسًا نووية، أهم مدن الولايات المتحدة، الأمر الذي أرغم الولايات المتحدة على التخلي عن خطة القصف النووي لأراضي روسيا لتدمير نحو 200 مدينة، خشية أن ترد روسيا بالمثل باستخدام صواريخ "إر-7".
واستخدمت روسيا صواريخ "إر-7" في أغراض سلمية كوسيلة لنقل رواد الفضاء. ولم يُستخدم صاروخ "إر-7" في أغراض عسكرية إلا كنقطة الانطلاق لصنع الأسلحة الصاروخية الحديثة التي تثير فزع حلف شمال الأطلسي وفقا لما قاله المؤرخ العسكري الروسي العقيد المتقاعد يوري كنوتوف، رئيس متحف قوات الدفاع الجوي، للصحفيين.
ومن الجدير ذكره أن الرحلة الفضائية الأولى تمت بواسطة صاروخ "إر-7" الذي حمل مركبة "فوستوك" الفضائية التي استقلها رائد الفضاء الأول يوري غاغارين إلى رحاب الفضاء في 12 ابريل/نيسان من عام 1961.