وذكر زادة أن إيران عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن جميع أنشطتها النووية خاضعة للمراقبة في إطار اتفاقية الضمانات للوكالة، وقال، من الواضح أن تطوير هذا البرنامج (النووي الإيراني) سيستمر وفقا للحقوق المشروعة للجمهورية الإسلامية وعلى أساس المصالح الوطنية وبما يلبي الاحتياجات السلمية، بحسب ما نقلته وكالة "إرنا" الإيرانية.
ونصح زادة المؤسستين أن تركز قلقها في اتجاه الأطراف التي تنتهك الاتفاق النووي والقرار 2231. كما أضاف: "من الأفضل أن يركزا اهتمامهما على الأنشطة النووية العسكرية غير المشروعة للكيان الصهيوني، وأن يأخذا بالاعتبار مخاطر المئات من الرؤوس النووية لهذا الكيان وعدم انضمامه إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية "إن بي تي" والذي يعد أكبر تهديد للسلام والاستقرار والأمن في المنطقة".
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، يوم الأربعاء الماضي، عن بالغ قلقه إزاء قرار السلطات الإيرانية البدء في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة باستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة.
من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح مبارك الحجرف، على ضرورة مشاركة دول مجلس التعاون في المفاوضات الجارية في فيينا بين الدول الدائمة العضوية وألمانيا (مجموعة 4+1) مع إيران بشأن برنامج إيران النووي. وحذر الأمين العام من أن إعلان إيران عن بلوغ ما نسبته 60% من تخصيب اليورانيوم مؤشر خطير ومقلق لأمن المنطقة والعالم.
وأعلنت إيران، سابقا، عن عزمها رفع تخصيب نسبة اليورانيوم إلى نسبة 60 في المئة وهي نسبة غير مسبوقة، إذ كانت إيران تعلن أنها تخصّب اليورانيوم حتى نسبة 20 في المئة. ويأتي الإعلان في أعقاب الانفجار الذي وقع في منشأة نطنز النووية يوم الأحد الماضي.
