هل ينجح العراق في جذب الاستثمارات الأجنبية؟

أعلن البنك المركزي العراقي، يوم الأحد، خروج العراق من التصنيف البريطاني للدول ذات المخاطر المرتفعة.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة التخطيط العراقية، يوم أمس الاثنين، ارتفاع مؤشرات الفقر في البلاد إلى 27%، فيما أكدت أن العراق يعيش أزمة مركبة.

فهل يسير العراق ضمن الخطة الاقتصادية التي وضعتها حكومة الكاظمي؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور صفوان قصي:

"قام البنك المركزي العراقي بفرض سيطرته على المصارف العامة والخاصة، وعلى هذا الأساس جرى إعادة تصنيف المنظومة المالية في العراق، فالبيئة العراقية بدأت تتحسن باتجاه إعادة الثقة للمستثمرين، حيث أن الاقتصاد العراقي لا ينهض دون دوران عجلة الاستثمار."

وتابع قصي بالقول، "هذا التقرير يعطي انطباعا للمقرضين والمانحين بإمكانية إيداع أموالهم في البيئة العراقية، من أجل إعادة تأهيل المدن المدمرة، وقد لاحظنا تحرك دول الخليج نحو إيداع ما لا يقل عن 6 مليارات دولار في صندوق الاستثمار العراقي."

وأضاف قصي قائلاً، "عملية تغيير سعر صرف الدولار في العراق جاءت متأخرة، حيث تزامنت مع عجز الموازنة، وقد تضررت طبقات متعددة في المجتمع العراقي، في ظل توقف الأعمال بسبب جائحة كورونا، الأمر الذي أوصل نسبة البطالة في العراق إلى 35‏%."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم ضياء حسون