موسكو - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا للصحفيين: "يجري التحقيق من قبل جهاز الأمن الفدرالي الروسي، لذلك ليس من اختصاصنا التحدث عن التفاصيل، وخاصة التكهن بنتائج هذا التحقيق، أو الاستنتاج حول تورط السلطات الأميركية في العمل الذي تم التخطيط له، في الواقع، عمل إرهاب دولة من قبل السلطات الأميركية، هذا سيكون موضوع التحقيق بالطبع".
هذا وأعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في الـ17 من نيسان/أبريل الحالي، عن اعتقال مجموعة من الأشخاص، أعدت لمحاولة اغتيال الرئيس و أبنائه. ووفقًا لـ لوكاشينكو، فإن الاستخبارات الأميركية متورطة في ذلك. في الوقت نفسه، ضمت المجموعة مواطنين من بيلاروس وأجانب.
وبحسب رئيس لجنة أمن الدولة في بيلاروس، إيفان تيرتيل، بأن المجموعة المعتقلة خططت، بالإضافة لاستهداف الرئيس وأفراد عائلته "لتنفيذ تمرد مسلح للاستيلاء على السلطة في البلاد"، وشملت المجموعة "بيلاروسيين ومواطني دول أخرى".
من جانبه ذكر جهاز الأمن الداخلي الروسي أنه أوقف عضوين لجماعة بيلاروسية معارضة دبرت لانقلاب مسلح ضد الرئيس لوكاشينكو، وذلك "بالتعاون مع لجنة أمن الدولة البيلاروسية".
وبين أنه جرى إحباط نشاط غير شرعي لمواطن بيلاروسي-أميركي يدعى يوري ليونيدوفيتش وبيلاروسي، ألكسندر لوسيفوفيتش فيدوتا، اللذين خططا لانقلاب مسلح في بيلاروس.
وتابع أن فيدوتا، بالتعاون مع محام يدعى يوري زينكوفيتش، خططا للإطاحة بلوكاشينكو خلال احتفال بيوم النصر في مينسك يوم التاسع من أيار/مايو، والاستيلاء على الإذاعة والتلفزيون وقطع الاتصالات على أجهزة الشرطة الخاصة.