وقال سورايكين لوكالة "سبوتنيك": "طالب "الحزب الشيوعي الروسي" بفتح قضية جنائية ضد غورباتشوف لحجبه معلومات عن انفجار محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية. ويعتقد حزبنا أن غورباتشوف كان مهملاً جنائياً وعطل الإدارة التنفيذية للمجتمع حول الحادث. أرسلنا بيانا للجنة التحقيق التابعة لروسيا الاتحادية نطالب فيه بتقديمه للمساءلة".
ووفقا لسواريكين، في نيسان/ أبريل 1986، بعد أن تلقى غورباتشوف معلومات حول الانفجار في محطة الطاقة النووية وعن خطر الإشعاع الذي يهدد العديد من المدن في البلاد، لم يتخذ الإجراءات في الوقت المناسب حتى يتمكن الناس من إنقاذ حياتهم، وهم لم يغادروا منازلهم وظلوا يشاركون في المناسبات العامة.
يذكر أن الكارثة في محطة "تشيرنوبل" للطاقة النووية، حدثت في 26 نيسان/ أبريل 1986، مع انفجار وقع في وحدة الطاقة الرابعة. وبلغت المساحة الإجمالية للتلوث الإشعاعي في بيلاروس حوالي 46.5 ألف كم مربع (23% من إجمالي المساحة)، وعم التلوث الإشعاعي 50 ألف كم مربع في 12 منطقة، في أوكرانيا.
بالإضافة إلى ذلك، تأثرت 19 منطقة روسية بمساحة تقارب 60 ألف كم مربع، يبلغ عدد سكانها 2.6 مليون نسمة بالتلوث الإشعاعي.