أغلقت حدود إسرائيل إلى حد كبير منذ مارس/ آذار 2020، عندما فرضت أول إغلاق لها من بين ثلاثة عمليات إغلاق وبائية.
لكن حملة التطعيم الناجحة سمحت بإعادة الانفتاح الاقتصادي على نطاق واسع، بعد أشهر من تطبيع الإمارات علاقاتها مع إسرائيل والتي أصبحت ثالث دولة عربية تقيم علاقات كاملة مع إسرائيل في صفقة توسطت فيها الولايات المتحدة، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقالت وزيرة السياحة أوريت فركاش هاكوهين للصحفيين: "دبي لديها إمكانات سياحية كبيرة لإسرائيل"، وكشفت عن خطة تسويقية تشمل حملة إعلانية في دبي.
تنبأ مسؤولون إسرائيليون باهتمام السياح الإماراتيين، لا سيما في رؤية مجمع المسجد الأقصى، ثالث أقدس المواقع الإسلامية، في القدس الشرقية التي تم ضمها.
وقالت فركش هكوهين إنه بينما ستسمح إسرائيل في البداية فقط للمجموعات السياحية بدخول البلاد، سيسمح للمسافرين الأفراد المطعمين الدخول اعتبارا من يوليو/ تموز.
إلى جانب السياحة، لعب التعاون الاقتصادي دورا محوريا في تطوير العلاقات، وكان آخر الدلالات على ذلك إعلان يوم الاثنين أن شركة الغاز الإسرائيلية "ديليك" وافقت من حيث المبدأ على بيع حصتها في مشروع بحري ضخم إلى "مبادلة للبترول" الإماراتية مقابل 1.1 مليار دولار.