برلين - سبوتنيك. وقال كورتشوك خلال مؤتمر صحفي: "لقد اتخذنا القرار بشأن الموظفين الدبلوماسيين بالسفارة الروسية في سلوفاكيا على أساس المعلومات الواردة من الاستخبارات. أريد أن يفهموني بشكل صحيح. ونقطة أخرى".
وأضاف، "نأمل بشدة أن يصل الوضع العام إلى انفراجة، أولاً، من خلال الحوار، حيث، بموجب قرارنا، أوضحنا أننا نريد بناء علاقات مع روسيا على أساس الاحترام المتبادل".
وقالت الخارجية الروسية للصحفيين: "تم استدعاء سفراء دول البلطيق وسلوفاكيا ليوم غد الأربعاء".
سابقا.. صرح رئيس الوزراء السلوفاكي، إدوارد هيغر، بأنه وفقًا للوضع الجيوسياسي الحالي، وكذلك الوضع في جمهورية التشيك، يتعين على 3 موظفين في السفارة الروسية في براتيسلافا مغادرة أراضي سلوفاكيا في غضون أسبوع.
قبل ذلك، أعلن وزير خارجية سلوفاكيا، إيفان كورتشوك، أن بلاده ستتخذ إجراءات صارمة دعما لجمهورية التشيك، حيث وقعت التفجيرات في فربتيس.
هذا وكان رئيس الوزراء التشيكي، أندريه بابيس، قد أعلن يوم السبت الماضي، قرار جمهورية التشيك طرد 18 دبلوماسيا روسيا من أراضيها، موضحاً في بيان أنهم يعملون لمصلحة الاستخبارات الروسية، وهناك شكوك جدية بضلوعهم في تفجير مستودع ذخيرة بمنطقة فربتيس عام 2014.
وأعلنت الخارجية الروسية يوم الأحد الماضي الموافق لـ18نيسان/أبريل، طرد 20 دبلوماسياً تشيكياً.
من جانبه، أعلن رئيس قسم الشؤون الدولية لإدارة الرئيس التشيكي، رودولف يندراك، في وقت سابق، أنه بعد طرد روسيا 20 موظفاً في السفارة التشيكية لديها، يبقى هناك 5 دبلوماسيين فقط.
وأعلن وزير الخارجية التشيكية، ياكوب كولغانيك، في وقت سابق، أنه بما أن روسيا لم تستجب لمطالبة جمهورية التشيك بإعادة 20 موظفًا من سفارتها إلى موسكو، فسيتم تقليص موظفين السفارة الروسية في براغ إلى مستوى البعثة الدبلوماسية التشيكية في موسكو.