وقال الناطق باسم قيادة العمليات، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، "بالنسبة لسوريا، العمل مستمر والتحالف الدولي زودنا بأبراج وأسلاك شائكة وهناك جهد كبير من قبل قوات الحشد الشعبي ومن وزارة الدفاع ووزارة الموارد المائية والعمل مستمر بحفر خندق عرضه 3 أمتار وعمقه 3 أمتار".
وأضاف "تقريبا كان لدينا 220 كيلومترا غير منجزة، انهينا منها نحو 140 كم، ونأمل خلال الشهرين القادمين إنهاء هذا الملف ونغلق كافة الثغرات الأمنية الموجودة بين الجانب العراقي والجانب السوري".
وحول التحقيقات في الهجمات المسلحة على القواعد العسكرية والمطارات في العراق، بين الناطق باسم العمليات المشتركة العراقية "لدينا عمل مهم وكبير نقوم به كقوات أمنية عراقية والتحقيقات بالهجمات على القواعد العسكرية والمطارات مستمرة وهناك جهات محددة تشرف على هذه التحقيقات وبالتأكيد نحن مصرون على حماية أهدافنا الوطنية ولا نسمح بالاعتداء على البعثات الدبلوماسية والمطارات".
وبشأن تزايد هجمات تنظيم "داعش" الإرهابي على القوات الأمنية والمدنيين في محافظة ديالى (شرقي البلاد) خلال الآونة الأخيرة، أكد الخفاجي "اليوم كانت لنا زيارة إلى ديالى وحسب توجيه القائد العام للقوات المسلحة ضرورة إعادة وانفتاح قطعات الرد السريع وأيضا قطعات عمليات ديالى"، وأكد "قمنا بفتح بعض الطرق التي كان يستخدمها التنظيم الإرهابي نتيجة لكثافة الأشجار والبساتين أو الأماكن المتروكة".
ويبذل الجيش العراقي جهودًا حثيثة لضبط الحدود مع سوريا، مع متابعة وتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، بضرورة مسك الحدود خاصة مع الجانب السوري.
وبوقت سابق من الشهر الجاري، نقلت مواقع محلية عراقية عن أحد أعضاء لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، قوله إن هناك "خطة لتنفيذ وإنشاء خندق ترابي على جزء من الشريط الحدودي بين العراق وسوريا بدعم وتمويل من الولايات المتحدة الأمريكية بمبلغ قدره 5 ملايين دولار.